ديوانية الفارس

مواطنة مصرية تجاوز عمرها سبعين عاما تدعى سناء عبدالحميد قاعود بشهادة دكتوراه غير صحيحة تعمل في كليات البنات منذ سبعة وثلاثين عاما بوظيفة استاذ مساعد وتسكن في منزل مديرة جامعة الاميرة نوره وتعمل مديرة لمكتبها وتسيطر تماما على الجامعة وتعاقداتها مع اعضاء هيئة التدريس اللواتي تبين ان كثير منهن بشهادات مزورة ويشاركها في ادارة الجامعة الباش مهندس حلمي ابن شقيقتها .
هذه العجوز المصرية تمارس اعمالا ادارية بحتة ولها وظيفة صورية كعضو هيئة تدريس للتحايل على الأنظمة التي تمنع قيام متعاقدة معمرة بأعمال ادارية ويقوم مجلس الكلية بتوقيع محضر سنوي مزور بأنها تقوم بالتدريس وقد اكتشف الوزير انها لاتقوم بالتدريس وان المحاضر مزورة مما يوجب احالة جميع الموقعين الى التحقيق ومن ثم السجن والفصل حسبما ينص عليه نظام التزوير ولكنه اكتفى بابلاغ مديرة الجامعة في الخطاب المرفق باعتذاره عن تجديد عقدها .
وزارة التعليم العالي التي لا تقبل تعيين أي مواطن سعودي الا بعد مصادقتها على شهادته حتى لو كان حاصلا على الدكتوراة من جامعة هارفارد لم تتمكن من استبعاد المواطنة المصرية رغم علم الوزير شخصيا بعدم صحة شهادتها وارساله الخطاب المرفق لمديرة الجامعة الذي يؤكد فيه على عدم صحة شهادتها الا ان مديرة الجامعة جددت عقدها وزادت راتبها 50 بالمائة
وزير التعليم العالي تستر على جريمة تزوير وتلاعب فمن يوقف هذه الفضيحة ومن يوقف هذا العبث

هنا قليل من كثير
تلاعب إداري .. استثناءات غير مبررة ..
سنواصل يا بلادي كما تواصلين